تحسّستْ دبلتهاا التي لامست أصابعه و هو يقدمها لها ..
و كتبت له رسالتها الأخيرة .. بحروفٍ مُرتعشة !!
الثغرُ أُلجمَ ..
و النواظر ساهمهْ !!
و الوهـــمُ ..
ذي أمواجهُ متلاطمهْ !!
***
و صريرُ أقلامِ القلوبِ تلعثمٌ !!
و كذا الحروفُ بطرسها ..
متجهّــــمه !!
***
قد كنت أرسمُ من شعوري ..
لـــــــوحةً ..
أُهديكَ جُلَّ نقوشها المتناغمهْ ..
***
و جعلتُ أحلامي الشفيفةَ مرسماً ..
و محبّــــتي ..
كاااانت لروحي مُلهمهْ ..
***
قد كنتُ ..
كنــتُ ..
الذكرياتُ تململتْ ..
و الشوقُ أُذهِلَ ..
ما أطيــــقُ تلعثمهْ !!
***
حتّى حروفي ..
حرتُ كيف أصوغها ؟!!
همسٌ رقيقٌ ..
أم شرودٌ ؟
همهمهْ ؟!!
***
أم بوحُ شعرٍ ؟!
و اعتــــــلاجُ مشاعرٍ ؟!
كُلُّ المشاعرِ في فؤادي مبهمهْ ..
***
إنِّي وأدتُ مشاعري ..
و محوتـــــها ..
و كذاك شوقي ..
صار ذكرى معتمه !!
***
عُذراً ..
فكلّ فصولكم أُنسيتها ..
و جعلتُ قبرك ..
للمحبّةِ خاتـــــــــمهْ ..
***
عُذراً ..
فأمسي قد مضى ..
و هجرتـــــــــــهُ ..
و هجرتُ إسمك ..
و الأماني الناعمــــــهْ ..
***
عُذراً ..
فلستُ بمن يُكبّلهُ الأسى ..
كلا ..
و لا سطَرَتْ دموعي ملحمهْ ..
***
عُذراً .. و عُذراً ..
إن نسيتُ طيوفكمْ ..
و غرقـــــــــتُ ..
في لُججِ الأماااااااااني المفعمهْ ..
***
.
.
.
كفّنتُ ما سَطَرَ اليراعُ ..
و لم تزلْ ..
ذكراكَ تسألني ..
و أشواقي ..
لمـــــهْ ؟!!
***
فيُجيبكمْ دمعُ المشوقِ ..
أما ترى ؟!
أنِّي كتبتُ نقيض قولي مُرغمهْ !!!
***